علاقات دولية

بريزم: من يريد أن يكون قوة عظمى

بعد سنوات من القلق حيال الصراع الإثني والتدخل الإنساني والحروب الأهلية ومكافحة التمرد، تجدد تركيز صناع السياسات والمفكرين والأكاديميين، على المخاوف الاستراتيجية التقليدية وبالتحديد على المواجهة بين القوى المتنافسة التي تتطلع لتحقيق هدفها في أن تحتل المكانة كقوة عظمى؛ فما هي التداعيات السلبية والإيجابية المترتبة على تحقيق هذا الهدف المنشود؟

الكاتب: لورانس فريدمان
تاريخ النشر: 09/04/2021
الناشر -

بعد سنوات من القلق حيال الصراع الإثني والتدخل الإنساني والحروب الأهلية ومكافحة التمرد، تجدد تركيز صناع السياسات والمفكرين والأكاديميين، على المخاوف الاستراتيجية التقليدية وبالتحديد على المواجهة بين القوى العظمى. وفي هذا السياق؛ فإن الدول التي تتمتع بالقدر الأعظم من القوة، لا بد من أن تكون الأكثر أمناً ولديها القدرة على توجيه التهديدات وتقديم الحوافز المغرية لإقناع القوى الأقل منها منزلة بالاصطفاف معها في نفس الاتجاه. ولهذا السبب؛ فإن الدول أياً كان حجمها وحجم ثرواتها الطبيعية، قد تتطلع لأن تحتل المكانة كقوة عظمى؛ فما هي التداعيات السلبية والإيجابية المترتبة على تحقيق هذا الهدف المنشود؟

 

 

لورانس فريدمان
الكاتب: لورانس فريدمان أستاذ فخري في مجال الدراسات الحربية في كلية كينجز في لندن | ترجم بواسطة: STRATEGIECS

تُعبر هذه الدراسة عن وجهة نظر كاتبها، ولا يتحمل مركز ستراتيجيكس أي مسؤولية ناتجة عن موقف أو رأي كاتبها بشأن القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخرى، ولا تعكس بالضرورة موقف و/أو وجهة نظر المركز.