علاقات دولية
بريزم: من يريد أن يكون قوة عظمى
بعد سنوات من القلق حيال الصراع الإثني والتدخل الإنساني والحروب الأهلية ومكافحة التمرد، تجدد تركيز صناع السياسات والمفكرين والأكاديميين، على المخاوف الاستراتيجية التقليدية وبالتحديد على المواجهة بين القوى المتنافسة التي تتطلع لتحقيق هدفها في أن تحتل المكانة كقوة عظمى؛ فما هي التداعيات السلبية والإيجابية المترتبة على تحقيق هذا الهدف المنشود؟
الكاتب: لورانس فريدمان
تاريخ النشر: 09/04/2021

بعد سنوات من القلق حيال الصراع الإثني والتدخل الإنساني والحروب الأهلية ومكافحة التمرد، تجدد تركيز صناع السياسات والمفكرين والأكاديميين، على المخاوف الاستراتيجية التقليدية وبالتحديد على المواجهة بين القوى العظمى. وفي هذا السياق؛ فإن الدول التي تتمتع بالقدر الأعظم من القوة، لا بد من أن تكون الأكثر أمناً ولديها القدرة على توجيه التهديدات وتقديم الحوافز المغرية لإقناع القوى الأقل منها منزلة بالاصطفاف معها في نفس الاتجاه. ولهذا السبب؛ فإن الدول أياً كان حجمها وحجم ثرواتها الطبيعية، قد تتطلع لأن تحتل المكانة كقوة عظمى؛ فما هي التداعيات السلبية والإيجابية المترتبة على تحقيق هذا الهدف المنشود؟

تُعبر هذه الدراسة عن وجهة نظر كاتبها، ولا يتحمل مركز المعهد الاستراتيجي للسياسات أي مسؤولية ناتجة عن موقف أو رأي كاتبها بشأن القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخرى، ولا تعكس بالضرورة موقف و/أو وجهة نظر المعهد.
إصدارات أُخرى:
الإصدارات الأكثر قراءة
المواضيع العسكرية
حرب غزة والانتشارات العسكرية للقوى العظمى في المنطقة
مواضيع أمنية
لماذا يتمدد الإرهاب في أدغال أفريقيا؟
سياسات
الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على تحولات المقاتلين الشيشان من "السلفية الجهادية" إلى "الصوفية الجهادية"
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تقدير موقف: اتجاهات الحرب المتعددة بين حماس وإسرائيل
سياسات
التهديدات اللامتماثلة: دراسة في تحولات استراتيجيات الردع التقليدية











