تقدم هذه الدراسة قراءة في الدواعي وراء التحول في موقف السويد وفنلندا من الحياد إلى الانضمام للناتو، وتسعى للإجابة على مجموعة من الأسئلة أهمها: لماذا يحتضن الغرب رغبة ستوكهولم وهلسنكي الانضمام للناتو ويدعمه بهذه الصورة؟ ولماذا قررت هاتان الدولتان اللتان تصدرتا مؤشرات الحياة الرغيدة والاستقرار والنمو لعقود طويلة القيام بقفزة كبرى والتحول من اقتصادات رفاهية إلى ما يحتمل أن يكون اقتصادات حرب بعد هذه الخطوة التي قد لا تتقبلها روسيا؟ وهل حقا تشكل هذه الخطوة تهديد صريح للأمن القومي الروسي؟

الكاتب: أنس القصاص خبير في الشؤون الدولية والاستراتيجية وقضايا الحرب والسلام

تُعبر هذه الدراسة عن وجهة نظر كاتبها، ولا يتحمل مركز المعهد الاستراتيجي للسياسات أي مسؤولية ناتجة عن موقف أو رأي كاتبها بشأن القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخرى، ولا تعكس بالضرورة موقف و/أو وجهة نظر المعهد.