ترى أمريكا في أوروبا منطقة استراتيجية؛ لأهمية المضائق البحرية فيها؛ والتي من خلالها تصل إلى العمق الاستراتيجي لروسيا والصين؛ لذا فقد شكل مخطط روسيا والصين التوسعي عاملا في علاقة أوروبا مع واشنطن، وأكد الالتزام العسكري المشترك تجاه بعض القضايا المحورية من خلال الناتو؛ لكن وبالرغم من ذلك؛ يظل الخلاف الأمريكي-الأوروبي على آلية التعامل مع الملف النووي الإيراني قائما؛ حيث يرى بعض المحللين أن هذا الخلاف هو خلاف استراتيجي؛ لوجود عوامل عديدة تهدد العلاقات بين دول جانبي الأطلسي؛ كالخلاف حول النسب السنوية لتمويل ميزانية حلف شمال الأطلسي، وفرض ترامب للرسوم الجمركية المرتفعة على الاتحاد الأوروبي، والدعوة الفرنسية لتشكيل جيش أوروبي موحد.
RELATED_media-centere