التحليلات
الفلترة حسب:

الحدود السورية العراقية: وإعادة تشكيل المجال الجيوسياسي في الشرق الأوسط
تشهد الحدود السورية-العراقية مرحلة جديدة تتسم بالتنافس الاستراتيجي والتباين الأيديولوجي، وتتجاوز أهميتها كونها مجرد حدود ثنائية لتتحول إلى بؤرة توتر جيوسياسي مرشحة للتأثير في المشهد الإقليمي المستقبلي. ورغم الهدوء النسبي الحالي، يبقى هذا الاستقرار ظرفيا، فيما تظل احتمالات التوتر أو التصعيد—وفق التطورات الداخلية في البلدين أو التحولات الإقليمية والدولية—مرتفعة بصورة واضحة.

سيناريوهات الدولة ونظام الحُكم في سوريا ما بعد الأسد
تُسلط الأضواء والعديد من التحليلات على مستقبل سوريا ونظام الحُكم فيها بعد تغيير نظام الرئيس بشار الأسد، وتُطرح تساؤلات عدة حول مستقبل البلاد السياسي والاجتماعي، وحول الشكل القادم لسوريا ونظام الحُكم فيها، والكيفية التي يُمكن بها إعادة تدوير السياسة بعيداً عن المنافسات الداخلية على السلطة والتدخلات الخارجية، وبالرغم من التوافق الإقليمي والدولي على ضرورة إرساء الاستقرار في سوريا، إلا أن المخاطر المرتبطة بالمسار الانتقالي قد يترتب عنها تداعيات عدة، خاصة فيما يتعلق بالتوافقات التكتيكية بين القوى المسلحة والسياسية السورية.

مأزق الوحدة في سوريا: قضايا السيادة والأمن والمسألة الكردية
لم يحقق انتقال السلطة في سوريا عام 2024 المصالحة المرجوة، إذ أدى الصراع بين الحكومة المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية إلى تقويض اتفاق 10 مارس 2025 وتعميق الانقسام حول شكل الدولة بين المركزية واللامركزية. كما ساهم الغموض في الاتفاق والتدخلات الإقليمية والدولية، خصوصًا من تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وإسرائيل، في تعقيد المشهد ومنع الوصول إلى تسوية مستقرة، ما يجعل مستقبل سوريا مرتبطًا بقدرة الحكومة على إرساء عقد اجتماعي شامل يضمن مشاركة جميع المكونات.

الحالة السورية بين خيارات المركزية واللامركزية
تُعد مسألة المركزية واللامركزية في سوريا مسألة بنيوية تتجاوز النقاش الفكري لتلامس جوهر إعادة بناء الدولة وتحديد ملامح الهوية الوطنية وشكل الحكم. فالمركزية، وإن اعتبرها البعض ضمانة لوحدة البلاد، أثبتت التجربة أنها عمّقت التهميش وأضعفت المشاركة السياسية. في المقابل، ينظر العديد من المكونات السياسية إلى اللامركزية كمدخل لإصلاح مؤسسي شامل، غير أن الإسراع في اعتمادها قد يهدد الاستقرار والسيادة، خاصة في ظل تعقيدات الواقع السوري.

روسيا وإعادة الحضور الاستراتيجي في المشهد السوري المتغير
شهدت سوريا منذ ديسمبر 2024 تحولات جذرية أعادت رسم المشهد الجيوسياسي، حيث أدى تغيير النظام إلى خسارة روسيا لحليفها الأوثق، لكنه لم يُنهِ نفوذها، إذ حافظت موسكو على وجودها العسكري في حميميم وطرطوس. في المقابل، تسعى الحكومة المؤقتة إلى موازنة علاقاتها بين روسيا والغرب، لكن انتهاكاتها في الساحل وفي السويداء أثارت شكوكًا دولية. وبينما يربط الغرب دعمه بإصلاحات سياسية، تعرض روسيا تعاونًا أمنيًا بلا شروط، ما يجعلها شريكًا محتملاً للسلطة الجديدة.

المبادرة الأردنية وفرص إرساء الأمن في الجنوب السوري
تحليل سياسات | يتطرق التحليل إلى مساعي الأردن لحشد الدعم الدولي والتوافق العربي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، في خطوة تهدف للحد من التهديدات الأمنية على حدوده الشمالية والشرقية وفي تعزيز الدور العربي الفاعل في الأزمة على حساب النفوذ الإيراني هناك.

التقارب السوري التركي وسيناريوهات المشهد الجيوسياسي في الشمال السوري
تقدير موقف | يتناول التقدير ملامح التقارب السوري التركي على المستويين الاستخباراتي والعسكري، ويسعى إلى تقدير التحولات في شمال سوريا من خلال الإجابة على عدد من التساؤلات من قبيل: ما التغيرات التي ستطرأ على الحركات العسكرية في إدلب ومناطق انتشار النفوذ التركي في الشمال السوري؟ وما طبيعة التغيرات على نفوذ الحركات الكردية في شمال شرق سوريا؟ وما هي أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه المسار الثلاثي بين أنقرة وموسكو ودمشق في الشمال السوري؟

مسار حماس – دمشق: اتجاه واحد أم تقاطع مصالح؟
تحليل سياسات | يسعى لتقديم قراءة تحليلية لإعلان حركة "حماس" استئناف علاقاتها مع سوريا بعد عقد من القطيعة، ويبحث في دوافع ذلك الإعلان في ضوء طموحات الحركة والضغوط التي تحاصرها، وفي ظل العوامل والمتغيرات المؤدية إلى هذا الإعلان، والمشاكل الداخلية والعقبات الخارجية التي واجهته أو قد تواجهه.

دويلة الجولاني: واقع "هيئة تحرير الشام" ومستقبلها في ظل صعود حركة طالبان الأفغانية
تبحث هذه الدراسة في ملامح مشروع الجولاني السياسي والفكري، وأطواره التكوينية، وتحولاته، وعلاقاته مع الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وما يمثله ذلك من خطر على المنطقة، خاصة بعد تأثيرات صعود حركة طالبان الأفغانية على المسارات المستقبلية "لهيئة تحرير الشام" وأهدافها في بلورته لمشروع سياسي يحمل صبغة محلية، يُمكّن الهيئة من إنشاء منطقة "حكم ذاتي" في الجغرافيا الخاضعة لسيطرتها من مدينة إدلب.
